يسبب التهاب النخاع العظمي ألمًا في الكعب وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين يشاركون بانتظام في أي أنشطة رياضية تشمل الجري أو القفز، ويمكن علاجه عادة بالراحة وارتداء الأحذية الداعمة للكعب، وعادة ما يتحسن هذا المرض في غضون بضعة أسابيع أو بضعة أشهر، في هذا التقرير نتعرف على أعراض التهاب النخاع العظمي وعلاجه، بحسب موقع “patient“.
ما هي أعراض مرض التهاب النخاع العظمي؟
العَرَض النموذجي هو ألم في مؤخرة الكعب أو تحته عادة ما يأتي الألم تدريجيًا على مدى فترة قصيرة ويميل إلى أن يصبح أسوأ مع المشي أو الجري أو القفز.
قد يسبب الألم العرج والمشي على أصابع القدم وعادة ما يكون هناك صعوبة في الجري أو القفز أو المشاركة في أي أنشطة رياضية.
عادة ما يكون الكعب المصاب رقيقًا ويسبب الضغط على الكعب من كلا الجانبين الألم، قد يكون هناك ألم مع أي حركة في الكاحل وقد يتورم الكعب.
عادة ما تصيب الأعراض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 عامًا.
ما هو علاج مرض التهاب النخاع العظمي؟
عادةً ما تتضمن العلاجات المستخدمة تدابير بسيطة للسماح لألم الكعب بالتلاشي تشمل هذه العلاجات ما يلي:
– ارتداء الأحذية المناسبة – خاصة الأحذية المستخدمة في الأنشطة الرياضية. الأحذية الداعمة الجيدة مهمة للأنشطة الرياضية ، خاصة للأشخاص الذين يمارسون الكثير من الجري أو القفز.
– وضع الثلج على الكعب – قد يساعد في تقليل ألم الكعب.
– تقليل النشاط – يجب إيقاف أي نشاط يسبب ألم الكعب ، وخاصة أي نشاط رياضي ، أو تقليله للسماح بحل الالتهاب. عادة ما يكون هذا مطلوبًا فقط لبضعة أسابيع.
في بعض الأحيان، يلزم تثبيت الجزء السفلي من الساق والكاحل في قالب جبس إذا كان الألم شديدًا جدًا ولكن نادرًا ما تكون هناك حاجة لذلك.
– دعم الكعب – قد توفر حشوات الأحذية المؤقتة أو أجهزة تقويم العظام الدعم للكعب قد يكون من المفيد الحصول على مشورة حول دعامات الكعب من طبيب أو صيدلي.
العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية – قد تشمل التمارين المناسبة شد وتقوية عضلة الربلة (عضلة الساق) والأوتار.
الأدوية – يمكن أن تساعد العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ، مثل الإيبوبروفين ، في تقليل الألم والالتهاب.
عادة ما يتحسن المرض تمامًا في غضون 2-3 أشهر ومع ذلك ، قد تتكرر الحالة وتحتاج إلى مزيد من العلاج.
س: ما الذي يسبب مرض التهاب النخاع العظمي ؟
عادة ما تؤثر الأعراض على الأطفال والشباب عندما لا يتم تطوير عظم الكعب (العقبي) بشكل كامل. الألم ناتج عن الإفراط في الإجهاد والضغط المتكرر على الكعب، والشد المتكرر من وتر عظم الكعب. هذا يسبب التهاب الجزء المتنامي (يسمى صفيحة النمو) من عظم الكعب.
تعتبر لوحة نمو عظم الكعب حساسة بشكل خاص للجري المتكرر على الأسطح الصلبة. لذلك ، قد تتسبب المشاركة المنتظمة في الألعاب الرياضية مثل كرة القدم أو كرة السلة أو ألعاب القوى في حدوث المشكلة.
تشمل الأسباب المحتملة الأخرى زيادة الوزن ، والوتر الموجود في مؤخرة الكعب (وتر العرقوب) ضيق للغاية.
يعد مرض التهاب النخاع العظمي أيضًا أكثر شيوعًا إذا كانت هناك مشاكل أخرى في القدم مثل القدم المسطحة أو القدمين المقوسة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.