هل يمكن أن يستمر وجود فيروس حمي إيبولا في أدمغة المتعافين؟.. أجيب عن هذا السؤال علماء معهد بحوث الأمراض المعدية، وموقع “لينتا.رو” الروسي، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يبقي هذا الفيروس في دماغ المتعافين ولين أدمغتهم فقط بل أجراء أخرى في الجسم.
كما أكد دراسة أقيمت على القرود المصابين بالفيروس، ونشرت في مجلة “Science Translational Medicine“، أن الفيروس يبقي نشط لفترة طويلة ويتسبب في ذلك تعرض العديد من أعضاء الجسم للمشاكل الصحية.
وأوضح الباحثون القائمون علي الدراسة، أن فيروس الإيبولا يمكنه الاختباء في أعضاء عديدة في الجسم حتي بعد التعافي والعلاج، ونجد أن العديد من المصابين يتعرضون لهجمات التهابية غير معلومة الأسباب.
وأكد الباحثون خلال الدراسة التي أجريت علي القرود التي أصيبت بفيروس الإيبولا، أن حوالي 20 بالمئة منهم بعد التعافي والعلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة أستمرت لديهم الأعراض، والسبب اختبئا الفيروس في الجهاز البطيني للمخ وهذا الجزء يحتوي على السائل النخاعي، ويعرض المصابين في بقاء الفيروس وتعرضهم لالتهابات .
ولذا حث الباحثون علي ضرورة متابعة المرضي بالإيبولا من الأشخاص حتي بعد التعافي بشكل دوري، تجنبا لتعرضهم لأي مضاعفات صحية.
الايبولا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.