التخطي إلى المحتوى


مرض مينير هو مشكلة في الأذن الداخلية تؤثر على سمعك وتوازنك، يحدث عادةً في أذن واحدة فقط في كل مرة، لكن بمرور الوقت، يتطور في الأذن الأخرى لدى ما يصل إلى نصف المصابين به ويصيب المرض عادة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عامًا ، ولكن يمكن أن يصاب به أي شخص، فى سلسلة “اطمن على نفسك” نتعرف على تشخيص مرض مينير وأعراض الإصابة به.


أعراض مرض مينير


يمكن أن يسبب مرض مينير أعراضًا تظهر بسرعة وتستمر من ساعات إلى أيام  أثناء النوبة ، قد يكون لديك:


-الدوار قد يستمر هذا من دقائق إلى ساعات، قد يكون سيئا بما يكفي للتسبب في الغثيان والقيء.


-طنين الأذن، زئير منخفض أو رنين أو هسهسة في أذنك.


-فقدان السمع ، والذي قد يكون مؤقتًا أو دائمًا.


-شعور بالضغط أو الامتلاء في أذنك.


تعرض معظم الأشخاص لهجمات متكررة على مدار سنوات. عادة ما تحدث النوبات في كثير من الأحيان خلال السنوات القليلة الأولى من المرض ثم تأتي بعد ذلك في كثير من الأحيان.


في بعض الحالات، يؤدي كل هجوم إلى إتلاف الأذن الداخلية، وبمرور الوقت قد تتضرر أذنك الداخلية بشدة لدرجة أنها تفقد قدرتها على العمل بشكل طبيعي، بعد ذلك قد تتوقف الهجمات، ولكن قد تستمر الأعراض التالية:


-ضعف التوازن.


-فقدان السمع الدائم.


-هدير في الأذن المصابة.


يعاني عدد قليل من المصابين بمرض منير من “نوبات السقوط”.


هجوم السقوط هو يعرضك للسقوط المفاجئ أثناء الوقوف أو المشي، يحدث بدون سابق إنذار قد تشعر وكأنك فجأة يتم دفعك على الأرض، الأشخاص الذين تعرضوا لهذه الهجمات لا يفقدون وعيهم ويتعافون في غضون ثوانٍ أو دقائق.


كيف يتم تشخيص مرض مينير؟


لتشخيص المرض، سيقوم طبيبك بإجراء فحص جسدي يتضمن فحص أذنيك وعينيك وجهازك العصبي.


 سيطرح الطبيب أيضًا أسئلة حول حالتك الصحية السابقة والأعراض التي تعاني منها ، مثل:


-كيف تشعر عندما تصاب بنوبة دوار.


-كم من الوقت يستمر الهجوم عادة.


-ما إذا كان هناك أي شيء يبدو أنه يؤدي إلى هجوم ، مثل تغيير وضعك.


-ما إذا كانت لديك أعراض أخرى مع الدوار، مثل فقدان السمع أو الغثيان.


-قد يقوم طبيبك أيضًا بإجراء فحوصات لتأكيد تشخيص مينير. قد تشمل هذه الاختبارات:


-اختبار Dix-Hallpike لمعرفة ما إذا كانت حركات معينة في الرأس تؤدي إلى الدوار.


-اختبارات السمع ، بما في ذلك اختبار لمعرفة ما إذا كان العصب الممتد من الأذن الداخلية إلى المخ يعمل كما ينبغي.


-اختبار يسمى مخطط كهربية الرأرأة (ENG) ، والذي يقيس حركات عينيك. يمكن أن يساعد هذا الطبيب في تحديد مكان المشكلة التي تسبب الدوار.


-اختبارات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للرأس يمكن أن تكتشف هذه الاختبارات ما إذا كانت الأعراض ناجمة عن مشكلة في الدماغ.