التخطي إلى المحتوى

أعادت الأسواق وغيرها من الأماكن العامة في بالي، المعقل السياحي الإندونيسي، فتح أبوابها أوائل الشهر الجاري، لتصبح شواطئ الجزيرة ومواقعها السياحية وجهة للسياح الدوليين مجددا.  

وأعلن المسؤولون في إندونيسيا أن الوجهة السياحية التي يقصدها على الأغلب السياح من حاملي حقائب الظهر من أستراليا وآسيا مستعدة بالترحيب بالسياح المحليين والدوليين مجددا من أوائل شباط/فبراير فصاعد، رغم زيادة أخيرة في إصابات كوفيد19- ناتجة عن متحور أوميكرون.   

وقال لوهوت باندجايتان، المسؤول المعني بالإجراءات المتعلقة بالتعامل مع الجائحة، إن الحكومة قررت أيضا تقليل مدة الحجر الصحي للمسافرين الأجانب لخمسة أيام بدلا من سبعة أيام، لمن تلقوا جرعتي التطعيم من أي لقاح مضاد لكورونا. 

وأضاف أن هؤلاء الذين تلقوا جرعة واحدة من أي لقاح سوف يستلزم أن يخضعوا للحجر لمدة سبعة أيام. 

وتابع “الغرض من إعادة الفتح هو تنشيط اقتصاد بالي المتضرر بشدة جراء الجائحة”. 

وإلى جانب اشتهارها بالشواطئ الخلابة، فأن الجزيرة أصبحت معروفة كبقعة للعطلات التي تتسم بالمغامرات، وبالأخص على طول الجبل البركاني النشط “أجونج” الذي جذب انتباه العالم عندما أطلق سحب دخانية هائلة إلى السماء في .2017