أفادت غرفة تجارة دبي بأنها أسست مجوعة جديدة للأعمال تحت مظلتها أطلقت عليها “مجلس دبي للسفن الخشبية”، مؤكدة أن تأسيسها يشكل خطوة لتوحيد جهود الشركات العاملة والمستثمرة في هذا القطاع، وخدمة أهدافهم ومصالحهم ونشاطاتهم المهنية، بالإضافة إلى تعزيز تواصلهم مع الجهات الحكومية المعنية فيما يختص بالتشريعات والمبادرات والخدمات التي تخدم نشاطاتهم المؤسسية، وتوفر لهم قيمة مضافة في بيئة العمل. مؤكدة أن قيمة تجارة دبي الخارجية عبر السفن الخشبية التجارية تجاوزت 5 مليار درهم في عام 2020.
وخلال اجتماع ضم مدير عام غرف دبي، حمد مبارك بوعميم في الغرفة مع رئيس مجلس دبي للسفن الخشبية والأعضاء المؤسسين، حمد أحمد بن فهد، بحث الجانبان فرص دعم قطاع السفن الخشبية، وتعزيز مساهمة هذا القطاع في النمو الاقتصادي، وتضافر الجهود في دعم القطاع الخاص. كما ناقش الجانبان تنسيق الجهود المشتركة وتحديد الأولويات للفترة المستقبلية، واتساق جهودهم مع المبادرات الحكومية الخاصة بالقطاع، خصوصاً مع أهمية قطاع السفن الخشبية ووجود طلب خارجي عليها في الأسواق العالمية وخصوصاً الآسيوية والأفريقية.
وقال حمد بوعميم، إن تأسيس مجلس دبي للسفن الخشبية يهدف لتوحيد الجهود لخدمة هذا القطاع الهام الذي يرتبط بتاريخ إمارة دبي ودورها الحيوي في دعم منظومة التجارة العالمية بالإمارة، معتبراً أن المجلس سيلعب دوراً محورياً في دعم مصالح شركات السفن الخشبية بدبي. ولفت إلى حرص غرفة تجارة دبي على دعم القطاع الخاص، معتبراً أن اللقاء الأول مع مجلس إدارة مجلس دبي للسفن الخشبية إيجابي وبنّاء، حيث إستمعت الغرفة للأفكار التطويرية والتحديات التي يواجهها هذا القطاع، وستعمل بالتعاون معهم ومع الجهات الحكومية المعنية على تذليلها بما يحقق المصالح المشتركة، ويدعم تنوع اقتصاد دبي وتنافسيته العالمية.
بدوره، قال رئيس مجلس دبي للسفن الخشبية حمد أحمد بن فهد، “لعبت السفن الخشبية التجارية دوراً أساسياً في حركة النمو الإقتصادي لإمارة دبي حيث كانت ولاتزال السفن الخشبية التجارية هي الشريان التجاري للموانئ الصغيرة والمتوسطة في الموانئ الإقليمية وشبه القارة الهندية وشرق أفريقيا. فضلا عن كونها جزءاً من أهم مكونات لوحة الإمارة السياحية والثقافية. كما وتدعم إزدهار حركة تجارة دبي الخارجية حيث تجاوزت ال 5 مليار درهم عبر السفن الخشبية التجارية في عام 2020.”
وتشمل أهداف مجلس دبي للسفن الخشبية تعزيز رؤية الإمارة نحو الإرتقاء بمكانتها كمركز للتجارة البحرية العالمية ودعم وتوفير المناخ الملائم لتنمية حجم التجارة الخارجية، ورفع كفاءة الخدمات المرتبطة بقطاع الشحن البحري، وتعزيز العلاقات التجارية مع أصحاب المصلحة من القطاع الحكومي والخاص داخل و خارج الدولة بالإضافة إلى المساهمة في دعم الصناعة الوطنية للسفن الخشبية وزيادة نسبة التوطين في هذا القطاع.
وتلعب مجموعات ومجالس الأعمال دوراً هاماً في تعزيز ودعم مسيرة النمو الاقتصادي في دبي، حيث تعتبر مكوناً أساسياً لمجتمع الأعمال، وتساهم في الدفع بالحركة التجارية والاستثمارية في الإمارة من خلال الاستثمار في القدرات والإمكانات والخبرات لتعزيز الميزة التنافسية لمجتمع الأعمال في دبي. وتركز غرفة تجارة دبي على الحوار مع مجموعات ومجالس الأعمال بعد تأسيسها ومتابعة شؤونهم ودراسة توصياتهم للتعرف على أولوياتهم واهتماماتهم،ومساعدتهم في تطوير أعمالهم داخلياً وخارجياً ومواجهة المنافسة العالمية المتزايدة وتسهيل مشاركاتهم في الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة بأنشطتهم وفي استكشاف الفرص الجديدة لهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news