التخطي إلى المحتوى

تعد الأنوار الشمالية “الشفق القطبي” واحدة من أكثر المشاهد إثارة على وجه الأرض، لكن علماء الفلك مهتمون بالعلم الذي يقف وراءها، حيث كشفت وكالة ناسا الآن عن خطط لإطلاق صاروخين من خلالها مباشرة، لدراسة كيفية تبادل كوكبنا للطاقة مع الفضاء المحيط به.


 


ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يحدث الشفق القطبي على الحد الفاصل بين الغلاف الجوي المحايد الذي يغمر كوكبنا والمادة التفاعلية كهربيًا المعروفة بالبلازما التي تشكل الفضاء.


 


كما أنه من حين لآخر، عندما تصب الجسيمات المشحونة كهربائيًا من الفضاء في غلافنا الجوي، فإنها تتصادم مع الجسيمات المحايدة وتشعلها، مما يؤدي إلى موجات الرقص الجميلة من الضوء التي تظهر في السماء.


 


ومع ذلك، يثير الشفق أيضًا الطبقة الحدودية الأوسع، وهو التأثير على هذه الطبقة الذي تأمل ناسا في دراسته في مهمة INCAA القادمة.


 


كما أنه بصفتنا سكانًا في طبقة التروبوسفير، أدنى طبقة من الغلاف الجوي على الأرض، فقد اعتدنا على الهواء المصنوع من جزيئات محايدة.


 


تشرح وكالة ناسا أن الأكسجين والنيتروجين الذي نتنفسه عبارة عن ذرات وجزيئات متوازنة مغناطيسيًا مع حساب جميع إلكتروناتها.


 


لكن على بعد مئات الأميال فوقنا، يبدأ هواءنا في تغيير جزيئاته بشكل جذري، حيث يتم تنشيط الإلكترونات بواسطة أشعة الشمس غير المفلترة، ويتم نزع الإلكترونات من ذراته، والتي تأخذ بعد ذلك شحنة موجبة، ويتحول الغاز الذي كان محايدًا إلى حالة تفاعل كهربائيًا لمادة تعرف بالبلازما.