يبحث الكثير من الأباء عن قصص للاطفال قبل النوم لتساعدهم على النوم، ومعظم تلك القصص المعروفة بها عبر مميزة، ويمكن للطفل التعلم منها ومساعدته في معرفة الكثير من الأمور بشكل غير مباشر من حيث القيم والأخلاق والعمل الجد.
لا تقتصر هذه القصص على مجرد قصة ممتعة، بل يوجد لكل واحدة هدف وغاية مميزة يمكنك أن تعرضها على طفلك ليعرف الهدف القيم منها ويتعلمه بسهولة، ويمكنك اختيار القصة التي ترغب بها مما أدناه.
قصة المزارع وولداه الكسولان
هذه القصة هي من أفضل قصص للاطفال قبل لنوم ولها نهاية رائعة، الغرض من القصة هو السماح للأطفال بمعرفة أن الأرض كنز، ونرويها لكم كما يعرضها موقع مكساوي من الآتي:
- ذات مرة كان هناك مزارع يمتلك شجرة برتقال وكان لديه ولدين صغيرين قويين لكنهم كسالى، لم يساعدوه في فعل أي شيء.
- كانت رعاية البستان تقع بالكامل على كتفيه، وفي كل مرة يسألهم المساعدة، يقدمون أعذارًا لتجنب العمل.
- كان المزارع حزينًا دائمًا على السلوك المتهور لابنيه، كما كان يبحث بلا كلل عن طريقة لإعادتهم إلى رشدهما، فقال لهم أبوهم ذات يوم: تعالا وساعداني في البستان.
- قال صبي منهم: أذكر أن لدي موعد في المدينة، وقال آخر: يا أبي، يدي تؤلمني ولا أستطيع مساعدتك.
- بمرور الوقت أجبر الوالد مرض على البقاء في السرير لفترات طويلة حتى اعتقد أن الموت على الباب، أما الولدان فبالرغم من مرض والدهما الخطير، ورؤية البستان دون رعاية، إلا أنهما ما زالا كسالى.
- فلما مرض المزارع دعا ابنيه وقال لهما: هل تعلم أن البستان به كنوز؟، فأجابوا في صوت واحد لا يا أبي، لم تخبرنا بهذا من قبل، أين هذا الكنز؟ كما تعلم، الحديقة ضخمة.
- أجاب الوالد: قبل وفاة والدي، دفن كنز في وسط البستان لا أتذكر موقعه، واحذروا ألا تعرضوا البستان للبيع بعد موتي فتفقدوا الكنز.
- جاوب الفتيان: أبي نعدك بأننا لن نبيع البستان حتى نستخرج الكنز منه.
- عند الفجر استيقظ الطفلان مبكرًا لأول مرة في حياتهما وبدأا في الحفر وتقليب التربة بحثًا عن الكنز المزعوم، وبقوا على هذا النحو حتى موسم حصاد البرتقال.
- بفضل عملهم الدؤوب وعدم الإهمال أصبحت تحمل أشجار البرتقال بها وفرة كثيرة من الفاكهة عالية الجودة واللذيذة دون أن يلاحظا.
- حصد الشابان برتقالًا وباعوه بثروة، ثم أدركوا أن كنوز البستان ما هي إلا عمل، فكلما عملت بجد زاد الربح.
أشهر قصص قبل النوم للحبيب
قصة الغراب العطشان
- في نهاية يوم حار في قرية صغيرة، بحث غراب عطشان عن الماء لفترة طويلة ليروي عطشه، نظر حوله، ولكن عبثًا.
- كان هناك رجلًا فقيرًا متعبًا وقرر الراحة، واقفًا تحت شجرة ومعه قدر من الفخار به قليل من الماء.
- شاهد الغراب الرجل وبعد فترة، رأت عيناه قدرًا من الفخار، وأراد أن يرى ما بداخله، وبعدما تمكن من ذلك وجد الماء.
- بعد أن غرق الرجل في النوم عمت الغراب الفرح ثم أراد أن يشربه، لكنه لم يستطع لأن الماء كان قليلًا جدًا وفي قاع القدر.
- فكر قليلًا ثم وجد الحل نظر حوله فوجد بعض الحصى، التقطها بمنقاره ووضعها في قدر الماء ارتفع الماء شيئًا فشيئًا.
- ابتهج الغراب، وأروي ظمأه حتى امتلأ، وطار بعيدًا بفرح، دعونا نشكر الله على نعمة الماء.
- فلنعمل بجد حتي نجد حلا لكل مشكلة تواجهنا ولكن بالقليل من التفكير.
القنفذ والحيوانات الصغيرة
- هناك قنفذ صغير يعيش في غابة جميلة تدعى كانفورد، يحب اللعب مع الحيوانات، لكن الحيوانات تخشى اللعب معه.
- في يوم من الأيام، قرر القنفذ الصغير أن يأتي إلى منزله ولا يغادره أبدًا لأنه أحب أصدقاءه كثيرًا ولم يرغب في إيذائهم بأشواكه، ومضى يومان واختبأ القنفذ في هو لم ير أحدًا.
- تساءلت الحيوانات عن سبب اختفائه، وعندما عرفوا السبب، قرروا مفاجأته بالهدايا التي من شأنها أن تساعده في حل المشكلة، مع عدم إبعاده عن الأشخاص الذين يحبونه ويحبهم.
- في يوم قرعوا الباب وفتح لهم وامتلأت عيناه بدموع الشوق، ضحك الأصدقاء وتركوه يفتح الهدايا.
- فتح الهدايا فقط ليجد قطع صغيرة من الفلين، لم يفهم ما هي! وتقدم جميع الأصدقاء إلى الأمام ووضعوا القطع على الأشواك على ظهر القنفذ حتى غطوها جميعًا، واحتضنوه بقوة وحب.
- بدأ القنفذ والأصدقاء يلعبون في الغابة دون خوف.
قصص قبل النوم مفيدة جدا للأطفال
الأسد والفأر
- في يوم من الأيام نام الأسد ملك الغابة، وصعد الفأر الصغير على ظهره وبدأ باللعب، فاستيقظ الأسد من حركة ظهره وغضب، فأمسك بالفأر وقرر أن أكله مباشرة.
- كان الفأر خائفا جدا وبدأ يعتذر للأسد عن الإزعاج الذي لحق بالأسد، متوسلا إياه أن يتركه يذهب ولا يتركه يأكل، ثم وعده أنه إذا فعل ذلك، فسوف ينقذه يومًا ما.
- ضحك الأسد ساخرًا، كيف يمكن لفأر صغير أن يساعد أسدًا قويًا؟، لكنه قرر تركه.
- بعد أيام قليلة جاءت مجموعة من الصيادين وأخذت الأسد وشدته بالحبال حتى أحضروا قفصًا ووضعوه فيه.
- رأى الفأر الأسد هذا وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ يعض على الحبل حتى قطعه، وتمكن الأسد من الهروب والابتعاد عن الصياد قبل أن يلاحظوه.
- نظر الفأر إلى الأسد وقال له: ألم أخبرك بأني سأخلصك في يوم من الأيام؟.