استنكرت مؤسسات المياه في لبنان في بيان، ما تعرض له وزير الطاقة والمياه وليد فياض، ورأت انه يتمتع بالجدية والإلتزام وحسن النية، معتبرة انه، “كان ولا يزال داعما وسندا حقيقيا لكل مشروع أو مبادرة”.
وكان صدر عن مؤسسات المياه في لبنان: الشمال – البقاع – الجنوب – بيروت وجبل لبنان، البيان التالي: “تبدي مؤسسات المياه أشد الأسف والإستنكار للتعرض بالعنف لوزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض، الذي أثبت في خلال تبوئه منصبه العام أنه يتعامل بندية واحترام وصدق مع كل المحيطين به، ولو لم يكن يتمتع بشخصية منفتحة وصريحة وقريبة من الناس لما تمكن هؤلاء الذين يدعون السعي إلى التغيير والتطوير من الإقتراب منه والإعتداء عليه”.
اضاف البيان: “الحق يقال بالنسبة لمؤسسات المياه إن الوزير فياض كان داعما وسندا حقيقيا لكل مشروع أو مبادرة وما زال، بهدف تأمين استمرارية هذا المرفق الحيوي وخدمة المياه للمشتركين في مرحلة تراجع فيها دور المؤسسات العامة إلى حد التعطيل والتجميد. كما أن العمل اليومي معه يظهر ما يتمتع به من جدية والتزام وحسن نية، ما يدفعه إلى العمل ساعات طويلة ومتواصلة. وهو، في أي حال، لم يأت إلى الوزارة من “اللامكان”، بل إن سيرته الذاتية تحفل بمناصب رفيعة شغلها في شركات عالمية”.
وتابع البيان: “مما لا شك فيه أن أداءه المتواضع القريب من العامة هو نتاج ثقافة إختبرها في مسيرته الشخصية وأراد أن ينقلها إلى بلده لبنان، فواظب على الإبتعاد عن المظاهر السلطوية مصرا على التنقل بمفرده من دون مرافقين، لأنه يعتبر نفسه من الناس ويعمل لهم”.
وختم البيان: “إن مؤسسات المياه التي آلمها ما تعرض له الوزير فياض، تتمنى ألا يتم اختصار حاجة لبنان الكبيرة إلى التغيير والتطوير بـفشة خلق لاأخلاقية وقد بات واضحا أن الكيان المهدد في هذه المرحلة المصيرية يحتاج أولا إلى نهضة أخلاقية، وثانيا إلى تضامن وطني لا يحمل من يسعى إلى الحلول مسؤولية أزمات لم يرتكبها”.