التخطي إلى المحتوى


05:25 م


الجمعة 06 مايو 2022


المزيد من المشاركات

كتبت – آمال سامي:

بعد انتهاء أيام الشهر الفضيل، يطرح سؤال حول كيف يحافظ المسلم على صلاته وصيامه وقيامه وقراءته للقرآن بعد رمضان، وهو ما أجاب عنه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلًا أن رمضان ينتهي بصيامه وتراويحه ويبقى قيام الليل بعده، وأجاب عطية على سؤال حول إقامة الليل بعد صلاة العشاء، مؤكدًا أنه من الجائز إقامة الليل بعدها مباشرة ثم النوم ولا شيء في ذلك، قائلًا أن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال عطية أن الله سبحانه وتعالى وضع خطة الصلاة وحدد وقتها، فجعل لكل فريضة من الفرائض الخمس أذانًا، “انت خارج من رمضان كنت بتصلي وبتكسل بعد رمضان..ظبط منبهك وذاكر واصحى من النوم اتوضى وصلي”، ونصح عطية الشباب من يستطيع الحفاظ على وضوءه ومن لم يستطع فيتوضأ قبل الصلاة بربع ساعة، “ما يأخرش المسلم عن صلاته إلا عدم استعداده ليها بالوضوء فبيأجل”.

أما الصيام، فيقول عطية أن هناك من يفتح عليه الله في الصيام، فيصوم الأثنين والخميس، أو الأيام البيض من كل شهر، والأيام السوداء وهي أول الشهر وثانيه وثالثه، وكذلك صيام يوم عرفة وعاشوراء وتاسوعاء، مؤكدًا أنه لا يشترط أن يصوم العبد كل يوم اثنين وخميس، “أمر السنة هين مفيش إجبار”.

أما عن تلاوة القرآن الكريم، فيرى عطية أنها تحتاج إلى خطة، فعلى المسلم أن يعود نفسه على قراءة كل يوم صفحة، “قامت القيامة تقرأها..الحاجة دخلت المستشفى تقرأ صفحتين صفحة متعود عليها وصفحة توسل إلى الله ليشفيها”، إذ قال تعالى: ” فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.

رابط المصدر