التخطي إلى المحتوى


المفهوم الكامن وراء غسول الفم الأكثر شيوعًا هو قتل البكتيريا، وعلى الرغم من فعاليته في التخلص من رائحة الفم الكريهة، إلا أن الدراسات الجديدة تثير تساؤلات حول سلامة الاستخدام المتكرر لغسول الفم.


ووفقا لموقع ” healthline” نعرض أهم إيجابيات وسلبيات استخدام غسول الفم:


إيجابيات استخدام غسول الفم:

 


قد يساعد في تجنب تكون التجاويف:

 


 الشطف بغسولات الفم قد يقلل من تسوس الأسنان لأن السائل يحتوي على الفلورايد الذي يقتل البكتيريا، ولكن هناك بالتأكيد خطر وجود الكثير من الفلورايد (التسمم بالفلور)، لذلك فقط إذا كنت معرضًا للتسوس، فيتم استخدام غسول الفم بالفلورايد.


قد يؤدي استخدام غسول الفم إلى تقليل أمراض اللثة :

 


(مثل التهاب اللثة) والتهاب الفم واللويحات الناتجة عن البكتيريا والأطعمة التي تبقى على الأسنان.


قد يحمى المرأة الحامل:

 


نظرًا لأن البكتيريا من عدوى اللثة يمكن أن تصل إلى مجرى دم المرأة الحامل وتزيد من علامات الالتهاب، وبالتالي تحفز الانقباضات – باستخدام غسول الفم (بموجب وصفة طبية) للحفاظ على تجويف الفم خاليًا من العدوى قد يساعد في الحفاظ على الحمل الخالي من مثل هذه الأضرار.


السلبيات:

 


تعمل غسولات الفم على تهيج القروح في الفم:

 


 يمكن أن تؤدي غسولات الفم إلى تهيج القرحة بدلاً من ذلك.


داء السكري وغسولات الفم:

 


يستشهد الأطباء بدراسة حيث فحص الباحثون الصلة بين الإصابة بمرض السكري واستخدام غسول الفم، ووجدوا أن مستخدمي غسول الفم المتكرر (مرتين يوميًا أو أكثر) كانوا أكثر عرضة بنسبة 55 % للإصابة بمرض السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل خطير في غضون ثلاث سنوات.


جفاف الفم:

 


بعض أنواع غسول الفم التي تحتوي على الكحول قد تسبب جفاف الفم، وهذا في الواقع يزيد من سوء رائحة الفم الكريهة.