التخطي إلى المحتوى


عرضت نتائج بحث جديد أن تناول التوت الأزرق يمكن أن تقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية في النساء بعد سن اليأس مع ضغط دم مرتفع.


وفقا للبحث المنشور على موقع ” timesnownews“، فأن تناول 22 جرامًا من مسحوق التوت البري المجفف بالتجميد (ما يعادل حوالي كوب واحد من التوت الأزرق الطازج) الممزوج بالماء، والذي تم تناوله يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، أدى إلى تحسين وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وتم عرض النتائج في المؤتمر الدولي حول البوليفينول والصحة في لندن.


وقالت سارة أرداني جونسون، من جامعة ولاية كولورادو في الولايات المتحدة: “وجدنا تحسنًا في وظيفة بطانة الأوعية الدموية وهو أمر مهم لصحة الإنسان، حيث أن الخلل البطاني في الأوعية الدموية مرتبط بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تصلب الشرايين“.


وقالت: “وجدنا أيضًا دليلًا على أن التوت الأزرق يحسن وظيفة البطانة من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم“.


الإجهاد التأكسدي هو اختلال التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم ويمكن أن يتلف الخلايا والأنسجة، مما يعزز الخلل البطاني وتطور أمراض القلب والأوعية الدموية، وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأطعمة الغنية بالبوليفينول مثل العنب البري يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي.


أجروا تجربة سريرية عشوائية على 43 امرأة تعاني من نقص هرمون الاستروجين بعد سن اليأس تتراوح أعمارهن بين 45 و 65 عامًا مع ارتفاع في مستوى هرمون الاستروجين وضغط الدم أو المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم.


يستكشف الفريق دور ميكروبيوم الأمعاء في تحديد التأثيرات الوقائية للقلب والأوعية الدموية للتوت الأزرق والبوليفينول، لاحظ الفريق زيادات في مستقلبات الدم التي تنتج عن استقلاب الأنثوسيانين (البوليفينول الموجود في العنب البري الذي يمنحها لونها الأزرق).