التخطي إلى المحتوى

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان الحملة التوعوية «حان وقتها…أتركها» التي دشنتها للتوعية بسرطان الرئة وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة به وطرق الوقاية وأهمية الكشف المبكر، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ الذي يوافق الواحد والثلاثين من مايو كل عام.
تضمنت الحملة التي تم تدشينها طوال شهر مايو الماضي عبر المنصات المباشرة والافتراضية العديد من الفعاليات والأنشطة فضلاً عن الورش والمسابقات التوعوية وذلك بمشاركة عدد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة.
وقالت الأستاذة هدى اليافعي – مدير إدارة البرامج بالجمعية– إن التدخين يعتبر من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الرئة التي تتلخص أعراضه في السعال المستمر، مع ألم في منطقة الصدر يزداد سوءا مع النفس العميق أو الكحة أو الضحك، بحة في الصوت، فقدان الوزن وفقدان الشهية، السعال المصحوب بدم أو بلغم، ضيق في التنفس، الشعور بالإرهاق أو التعب، الالتهابات مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي المتكرر، الصفير عند التنفس.
وقالت انه يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة عن طريق مجموعة من التدابير أبرزها لا تبدأ بالتدخين وتوقف عنه إذا كنت مدخنا، تجنب التدخين السلبي وكذلك المواد المسرطنة في العمل واتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك من التعرض للمواد الكيميائية السامة في العمل، تناول نظامًا غذائيًا مليئًا بالفواكه والخضراوات، مارس الرياضة بانتظام.
وقال دكتور هادي محمد أبو رشيد – رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالإنابة بالجمعية – إنه بالرغم من أن دولة قطر قد أحرزت تقدماً كبيراً في مجال مكافحة التبغ في السنوات الأخيرة إلا انه بناء على دراسة حديثة أجريت في قطر عام  2019  قدرت نسبة متعاطي التبغ الحاليين من البالغين (18 عاما وأكثر) 25.2% وبلغت  نسبة الذكور منهم 85% بينما بلغت نسبة الإناث 15%، وتقدر نسبة القطريين بـ 39% من متعاطي التبغ الحاليين (18 عاما وأكثر) بينما تبلغ نسبة غير القطريين 61%.
كما أشارت الدراسة إلى أن نسبة متعاطي التبغ الحاليين من الفئة العمرية 18 – 24 سنة هي الأعلى بين جميع فئات البالغين، تتبعها فئة البالغين بين 25 – 34 سنة، ثم البالغين بين 35 – 44 سنة، وحوالى 28% من متعاطي التبغ البالغين الحاليين يستخدمون أكثر من منتج من منتجات التبغ.

المصدر: صحيفة العرب القطرية