نعتقد دائما أن العوامل الوراثية مرتبطة فقط بلون الشعر ولون العينين وجميع الصفات الخَلقية الأخرى… لكن في الواقع إن الصفات التي نرثها من آبائنا أكثر من ذلك ولها تأثير أكبر على حياتنا وشخصيتنا.. يقول العلماء إن كل تصرفاتنا واهتماماتنا هي في الحقيقة صفات قد ورثناها عن الوالدين،
ويقدم موقع Brightside تقريرا ببعض الصفات التي نرثها عن آبائنا، والتي ربما تكون غير منتشرة بين كثير من الناس.
قلة النوم:
عادة ينصح الأطباء بنوم 8 ساعات كل يوم حتى يتمكن الجسم من تنظيم وعمل وظائفه بشكل جيد، إلا أن بعض الناس دائما ما ينامون أقل من هذا العدد من الساعات ويلاحظون أنه ليس هناك أي آثار ضارة لهذا، هؤلاء الناس يمكن أن يكتفوا بـ4 أو 6 ساعات فقط من النوم يوميا، وهذا بسبب الجينات التي يحملونها، والتي تساعدهم على التخلص من الإجهاد الذهني والجسدي بسرعة أكبر، لذا فهم يحتاجون وقتا أقل للراحة والاسترخاء.
تحمل الآلام وتقبل الطعام الحار:
إن الجينات التي نرثها من والدينا هي المسؤولة بشكل رئيسي عن ما إذا كان بإمكاننا أن نتقبل الطعام الحار أم لا، ويقول الخبراء أيضا إن الجين الذي يعطي للإنسان لون الشعر الأحمر هو نفسه الذي يحدد نسبة تحملهم للآلام.. لذا فإن هناك علاقة غريبة بين أن يكون الإنسان شعره أحمر، وبين أن يكون بإمكانه أن يتحمل أشد أنواع الألم.
تفاعلك مع الآخرين:
أثبتت الدراسات أن الجينات التي نرثها ليست مرتبطة فقط بمشاعر السعادة والحزن التي نحملها، بل هي أيضا تؤثر على مدى شعورنا بالوحدة ومدى احتياجنا لقضاء وقت مع الآخرين والتعرف على أصدقاء أكثر، لذا فإن الجينات الوراثية قد تكون هي السبب الذي يفسر لماذا شخص ما يكون اجتماعيا أكثر من شخص آخر.
تأثير الكافيين عليك:
أصبحت القهوة جزءا أساسيا من روتيننا اليومي، لكن بينما هناك أشخاص لا يتخيلون يومهم دون فنجان القهوة، هناك أشخاص آخرين يتأثرون بشكل سلبي بنسبة ولو بسيطة من الكافيين! وهذا الاختلاف سببه الرئيسي هو جيناتنا التي ورثناها عن والدينا. هناك جين يسمى CYP1A2 هو الذي يتحكم في مدى استيعابنا للكافيين، فإذا كان هذا الجين له سيطرة أكبر على الجسم، فهذا يعني أن الشخص يتأثر بالكافيين بشكل أكبر.
التفاعل مع الآخرين
الجيات تتحكم فى النوم
تحمل الألم وحب الطعام الحار