التخطي إلى المحتوى



تحتفل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية اليوم الجمعة بذكرى مرور 30 عاماً على تأسيسها، حيث أرسى معالمها ووضع نظامها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورصد لها وقفاً اعتبر في ذلك التاريخ من أكبر الأوقاف في المنطقة، حيث بلغ مليار دولار أمريكي، ليعود ريعه للعمل الخيري والإنساني في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والعمل والخيري المتنوع داخل الدولة وخارجها، علاوة على تشجيع البحوث والدراسات العلمية بالجوائز لدعم مسيرة التطور العلمي والحضاري. وأسهمت المؤسسة على مدار هذه السنوات ببرامج كثيرة ومشاريع كبيرة داخل الدولة وخارجها، وكان لها الأثر الأكبر في رفع المعاناة عن الأفراد والأسر المتعففة والمجتمعات، وإنشاء العديد من الصروح العلمية والتعليمية والصحية والاجتماعية في معظم الدول الأقل نمواً والأكثر حاجة.

وأشار مدير عام المؤسسة حمد سالم بن كردوس العامري، إلى دعم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للعمل الخيري، وتوجيهاته المتواصلة على أن تبقى الإمارات رائدة في العمل الإنساني على مستوى المنطقة والعالم، منوهاً برعاية ومتابعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الأمناء الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، ودعمهما لسائر شؤون المؤسسة العملية، وإقرار الخطط الاستراتيجية والتطورات المستقبلية لاستدامة الفعاليات ومضاعفة الجهود واستنهاض الهمم لزيادة الكفاءة الإنتاجية لتنفيذ المبادئ والقيم الإنسانية النبيلة لرسالة المؤسسة وتحقيق رؤيتها وتطلعاتها.

وقال بن كردوس: “في الخامس من أغسطس(آب) عام 2022 تكون المؤسسة قد أتمت 30 عاماً، وساهمت بمساعداتها وبرامجها ومشاريعها الإنسانية، في أكثر من 188 دولة حول العالم دون تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي، وهي تتطلع الى تطوير فاعلياتها من خلال المبادرات الجديدة، والدراسات الحديثة والمشاركات مع الجهات الوطنية، في ظل راية الإمارات الحبيبة”.










للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية