أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي يوسف البطران، أن توجيه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتسيير جسر جوي يحمل سلالاً غذائية متكاملة وإمدادات طبية أساسية إلى باكستان هو استمرار لفكر ونهج الوالد الشيخ زايد آل نهيان “طيب الله ثراه”، واستكمالاً لمشروع إعادة بناء وتهيئة جسر الشيخ زايد في “سوات” الباكستانية بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت باكستان في 2010، للدلالة على حجم وحرص الإمارات على التدخل الإنساني في باكستان لتخفيف وطأة مثل هذه الكوارث. وقال يوسف البطران لـ24: “في ظل مستجدات الوضع الحالي في باكستان حرصت دولة الإمارات على توصيل المساعدات للمتضررين من الفيضانات، والمساهمة بفاعلية في التخفيف من تداعياتها التي ضربت مناطق كبيرة في باكستان، وخلفت آلاف من الضحايا والمصابين، ونقصاً في الاحتياجات من الغذاء والدواء لقطاع كبير من سكان المنطقة المصابة، وخاصة من كبار السن والأطفال والنساء”.
ولفت البطران إلى أنه وصلت إلى مطار إسلام آباد أمس واليوم الثلاثاء العديد من الطائرات ضمن حملة الجسر الجوي الذي تقيمه هيئة الهلال الأحمر لإغاثة المتضررين من الفيضانات في باكستان، وتحمل الطائرات على متنها أطناناً من المساعدات الإنسانية، تشمل الخيام والبطانيات والملابس والتمور والمراتب اللازمة للمنكوبين.