وأكد العلماء في كلمته حرص دولة الإمارات على التعاون البناء والمثمر مع السعودية، لتعزيز وتطوير التعاون الاستراتيجي والتكامل المثمر والبناء في قطاع الطاقة والصناعة والبنية التحتية، بما يعزز مكانة البلدين الشقيقين قوتين لهما ثقل كبير في هذه القطاعات الحيوية الداعمة للاقتصادات الوطنية، والتنمية المستدامة، ودور هذه الاجتماعات والتنسيق الفعال تحت قبة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي وفي ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بلورة رؤية مشتركة بين البلدين وتعزيز الشراكة لتحقيق نتائج ملموسة.
وثمَن العلماء جهود الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي باللجنة التنفيذية برئاسة وزير دولة في الإمارات الشيخ شخبوط بن نهيان ووزير الاقتصاد والتخطيط في السعودية فيصل بن فاضل الإبراهيم، كما شكر كل من سعى لإنجاح أعمال اللجان الفنية.
وتابع “بتعاوننا الفعال وخطط عملنا المستقبلية الطموحة قادرين على نقل قطاعات الطاقة والصناعة والبنية التحتية إلى مستويات متقدمة، والمضي به نحو مستقبل واعد يلبي تطلعات القيادة الرشيدة للبلدين، ويحقق التنمية المستدامة ورفاه الشعبين”.
وعلى هامش الاجتماع، التقى المهندس شريف العلماء مستشار وزير الطاقة والمشرف العام على وكالة العلاقات الدولية الدكتور ناصر الدوسري، ومساعد وزير الطاقة لشؤون التطوير والتميز المهندس أحمد الزهراني، وبحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك في مجالات الطاقة والبنية التحتية والإسكان.