هناك ضوء ساطع يلفت الانتباه إلى نفسه منخفضًا في السماء الشرقية يضيء بتوهج فضي ثابت وبعد ساعتين عندما يرتفع بشكل ملحوظ في الجزء الشرقي والجنوب الشرقي من السماء، هذا الضوء هو كوكب المشترى، الذى سيظهر في الأفق بحجم كبير ومشرق في أقرب نقطة له مع الأرض يوم الاثنين، وتلك النقطة في مداره والتي تجعله أقرب إلى الشمس منذ عام 1963.
ووفقا لما ذكره موقع “Space”، يبدو كوكب المشتري الآن أكبر بنسبة 11٪ وأكثر سطوعًا بمقدار مرة ونصف مما كان عليه في أبريل 2017، عندما كان قريبًا من الأوج (تلك النقطة في مداره الأبعد عن الشمس)، حتى المناظير ذات السبعة طاقة ستظهر كوكب المشتري كقرص صغير.
وسيكون أداء التلسكوب الصغير أفضل بكثير، بينما في الأدوات الأكبر حجمًا، يتحول كوكب المشتري إلى سلسلة من الظلال الحمراء، والأصفر، والبني، بالإضافة إلى ثروة من التفاصيل التلسكوبية الأخرى، وظل علماء الفلك الهواة يصورون هذا الكوكب الكبير طوال الصيف منذ أن كان يقترب من الأرض.
سيجعل كوكب المشتري أقرب اقتراب له من الأرض منذ عام 1963، وبعد ذلك سيكون على بعد 367.413.405 ميل (591.168.168 كم).
ويبلغ قطر كوكب المشتري 11 ضعف قطر الأرض بعرض 88846 ميلاً (142984 كم)، حيث يستغرق الأمر ما يقرب من 12 عامًا لإكمال رحلة واحدة حول الشمس.
لكن إذا كانت سنة كوكب المشتري طويلة، فإن يومها قصير، فإن الكوكب الكبير يدور مرة واحدة في أقل من 10 ساعات، وبالنسبة لكوكب بهذا الحجم، فإن سرعة الدوران هذه مذهلة.
يمتلك كوكب المشتري أيضًا نظام حلقات خافتة، على الرغم من أنه على عكس حلقات زحل الشهيرة التي تكون عاكسة للغاية لأنها تتكون من الجليد، فإن حلقات المشتري تتكون أساسًا من عدد لا يحصى من جزيئات الغبار الصغيرة.
وستتمكن من رؤية ثلاثة أقمار على جانب واحد من كوكب المشتري (Io و Europa و Callisto) مع القمر الرابع (Ganymede) بمفرده على الجانب الآخر.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع