التخطي إلى المحتوى


نشرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية دراسة جديدة تكشف ما يساعد الحيوانات المنوية للوصول إلى البويضة بكفاءة وسرعة أكبر، ولذا كشف باحثون في جامعة كورنيل، في إيثاكا ونيويورك ونورث كارولينا إيه آند تي، أن الحيوانات المنوية التي تتحرك في مجموعات أكثر عرضة للسباحة في خط مستقيم.


 


وقال العلماء إن الدراسة توضح ما يمكن أن يساعد في اختيار الحيوانات المنوية لاستخدامها في علاج الإخصاب في المختبر أي عن طريق التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري، فالطريقة تزيل الفحوصات الطبيعية للحيوانات المنوية الضعيفة الموجودة في الجهاز التناسلي الأنثوي.


 


أوضحت الدراسة، أن العديد من الأزواج يضطرون إلى اختيار التلقيح الصناعي، ويتم تحديد نوع التقليح في المختبر حسب  حالة الزوج فربما يعاني من اخنفاض في عدد الحيوانات المنوية. 


 

ووفقا للدراسة قام الباحثون بوضع الحيوانات المنوية  في أنابيب صغيرة  بالجهاز الميكروفلويديك، والذي يحاكي حدود الجهاز التناسلي الأنثوي، وكان هذا مملوءًا بسائل لزج مطاطي مشابه لذلك الموجود في الجهاز التناسلي الأنثوي، ثم تم تعديل تدفقه لمعرفة كيفية استجابة الحيوانات المنوية.


 


وعندما لم يكن هناك تدفق، رأى العلماء أن الحيوانات المنوية في المجموعات تغير اتجاهها بمعدل أقل، وكان من المرجح أن تسبح في خط مستقيم، ولكن عندما تم رفع هذا بشكل طفيف، كانت الحيوانات المنوية العنقودية متماشية بشكل أفضل ،  واختبر العلماء التدفق السريع، ووجدوا أن الحيوانات المنوية التي بقيت معا كانت أقل عرضة للترحيل.


 


ولكن فريق البحث أشار إلى أن سلوك التجمعات لا يؤدي إلى أن تسبح خلايا الحيوانات المنوية بشكل أسرع من منافسيها.