09:07 ص
الأحد 25 سبتمبر 2022
المزيد من المشاركات
كـتب- علي شبل:
أكدت دار الإفتاء المصرية أن وجوه الخير التي يصح وضع المال فيها على سبيل الصدقة الجارية كثيرة مُيَسَّرة، فالصدقة الجارية من الأعمال الصالحة، والقربات التي يتقرَّب بها العبدُ إلى الله تعالى وتنفع الميت بعد انتقاله من الحياة الدنيا.
واستشهدت الدار، في بيان فتواها، بقول النبي ﷺ: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة؛ إلَّا من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم). والصدقة الجارية هي الوقف، ويُشترط في الموقوف أن يكون متعينًا ممَّا يصح بيعه، وأن يُنتفع به مع بقاء عينه، وألَّا يتعلق به حق لأحد من الناس، ويجوز كذلك وقف المال والطعام كما ذهب إليه بعض الفقهاء.
حكم قول “هذه الصدقة على روح أبي” وهل يصله أجرها؟
وكان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف تلقى سابقا سؤالا من شخص يقول: هل يجوز أن أعطي صدقات وأقول هذه على روح أبي هل يستفيد أبي أجرها؟
في ردها، أكدت لجنة الفتوى بالمجمع أنه يجوز لك أن تتصدق عنه بل يندب ذلك وينتفع الميت بها.
واستشهدت لجنة الفتوى، بما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : ( أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن أمي افتلتت نفسها ولم توصي وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم) متفق عليه.
وثبت في البخاري عن سعد بن عبادة رضي الله عنه : ( أن أمه توفيت وهو غائب فقال : يا رسول الله إن أمي ماتت وأنا غائب فهل ينفعها إن تصدقت عنها فقال : نعم ، فقال : أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عنها ) رواه البخاري.
رابط المصدر