التخطي إلى المحتوى

الحطمة من أسماء الجنة أو النار، وقد وردت كلمة الحمزة في سورة الحمزة وهي السورة التي ذكر فيها الجحيم وحال الكافرين، وقد أعلمهم الله بالعذاب، كما ذكر في حالة حمزة يستهزئ بالناس ويطعنهم، فالله يهددهم بالمتاعب، وهو وادي من جهنم.

الحطمة من الأسماء

الحطمة اسم من أسماء النار، وقد نال اسمه لأنه يكسر العظام ويقصفها ويأكل اللحم.

وصف

وقد وصف العلماء الحطمة بأنها من درجات النار السبعة، فهي من أسماء نار جهنم، وقد قيل إنها نار الله المشتعلة، أي أن النار ما زالت مشتعلة. لألف سنة ولا تموت أبدًا، إذ يلتهم جسد غير المؤمنين حتى يصل إلى القلب، ثم يعيد خلقه مرة أخرى ليعيد عذابهم.

تفسير سورة الحمزة

إذن سورة الحمزة سورة مكية، آياتها تسع، وهي في جزءها ثلاثون، وترتيبها في سورة 104. نزلت سورة الحمزة عندما وقع معظم الناس في الضلال واضطهدوا ذنوب الناس. فتبين لترهيبهم سورة الحمزة فوضحت حالة الكافرين وجعلهم الله يدركون العذاب، كما ذكرت بشكل عام صفات أهل النار التي جعلتهم يصلون نار جهنم، وحمزة. هو الذي يضحك على الناس ويسخر منهم وينزع حقوقهم ويقذفهم ويتكبر عليهم.

كما ذكرت سورة الحمزة، فإن من يجمع المال ويحفظه للتكبر على الناس هو أيضا من صفات حمزة، فهو يعتقد أن ماله خالد له في حياته وهذا ليس صحيحا لله. وقد وعده أن النار ستأكل ماله وتعذب لسوء أخلاقه وغطرسه على الناس.

بنهاية المقال نكون قد علمنا أن الحمزة من الأسماء في الجحيم التي وعد الله بها حمزة اللمزة الذين يستهزئون بالناس ويتكبرون عليهم كما وعد الله لمن يجمع المال. التكبر بخلق الله، كما ذكرنا تفسير سورة الحمزة.