التخطي إلى المحتوى

أفاد الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، بأن الوزارة نجحت في إعادة السمع إلى 55 طفلاً كانوا مصابين بالصمم، مجاناً، من أسر محدودة الدخل، بكلفة ثمانية ملايين و250 ألف درهم، ضمن مبادرتها «ساعدني لأسمع».
وأوضح الرند لـ«الإمارات اليوم» أن المبادرة تستقبل الحالات المستوفية للشروط، وتتولى لجنة مختصة دراستها، والبت فيها في أسرع وقت، ثم إخضاع المستفيدين للعملية الجراحية بمستشفى القاسمي في الشارقة.
وتستهدف المبادرة زراعة قوقعة سمعية مجاناً للأطفال من عمر ستة أشهر حتى أربع سنوات، بدعم من الشركات المصنعة لجهاز الغرسات السمعية والجمعيات الخيرية ومتبرعين.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت «ساعدني لأسمع» لعلاج الأطفال فاقدي السمع من محدودي الدخل، تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، لإسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات، وتكفلت بكلفة العمليات والغرسات السمعية من أجل إعادة دمجهم في المجتمع، موضحاً أن عدد المستفيدين من زراعة القوقعة وإعادة السمع بلغ 55 طفلاً من المقيمين في الدولة من جميع الجنسيات.
ودعا الرند فاقدي السمع ممن تنطبق عليهم الشروط إلى التسجيل في المبادرة، والاستفادة من خدماتها.
وذكر أن مبادرة «ساعدني لأسمع» تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع، حيث تبلغ كلفة العملية الجراحية 150 ألف درهم، لافتاً إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع في إطار رؤية دولة الإمارات، ونهجها القائم على القيم الإنسانية النبيلة وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات، لترسيخ دور الدولة كعاصمة إقليمية وعالمية للعمل الإنساني وخدمة البشرية، وتعزيز قيم وثقافة الخير في مجتمعنا.
وأعرب الرند عن سعادته بنجاح عمليات زراعة القوقعة التي تغير مجرى حياة الخاضعين لها، حيث تمكنهم من السمع والتواصل والتطور مثل أقرانهم.
وذكر أن جميع العمليات تم إجراؤها في مستشفى القاسمي في الشارقة، بالتعاون مع مجموعة من الجراحين، والأطباء المختصين في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع شركة عالمية منتجة للغرسات السمعية والهلال الأحمر وجمعيات خيرية بالدولة.
إعادة التأهيل
قال الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، إن عمليات زراعة القوقعة تشمل أيضاً مرحلة إعادة التأهيل للأطفال، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق صحة مستدامة للمجتمع وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة، وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودولياً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App