وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس” و”نافدكس” اللواء الركن طيار فارس المزروعي: “استطاعت الإمارات بفضل توجيهات القيادة بناء منظومة متطورة للصناعات الدفاعية الوطنية، كجزء لا يتجزأ من الجهود لخلق فرص واعدة تسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتأتي نسخة هذا العام من الحدث لتؤكد على مكانة أبوظبي كمركز عالمي ريادي، وتجسد قدرتها وإمكاناتها على استضافة أحد أهم المعارض الدفاعية على مستوى العالم الذي ساهم منذ انطلاقه قبل نحو 30 عاماً بتطوير القدرات، والصناعات الوطنية عبر توفيره منصة للاستفادة من الخبرات العالمية وأفضل التجارب الناجحة التي تعرضها الشركات العالمية”.
من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس” و”نافدكس” اللواء الركن الدكتور مبارك الجابري، إن “دعم قطاع الصناعات الدفاعية يقع على رأس أولويات واهتمامات وزارة الدفاع مما سيساهم في تعزيز ودعما للاقتصاد الوطني، ويحظى معرضا “آيدكس ونافدكس” بأهمية كبيرة باعتبارهما من أهم المعارض في المنطقة، وأصبحت العاصمة أبوظبي من أهم الوجهات الرئيسية على الخارطة العالمية في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية، وعلى مدار الـ30 عاماً الماضية شهد معرضا “آيدكس ونافدكس” تطورا ملحوظاً في حجم الصفقات وأعداد الشركات العارضة التي تسعى لعرض أفضل الابتكارات والتعرف على أحدث الاتجاهات والتطورات في هذه القطاعات الحيوية”.
وتتزامن نسخة هذا العام مع مرور 30 عاماً على انطلاق معرض “آيدكس” الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، و12 عاماً على معرض نافدكس، التي تستقطب أكبر الشركات في قطاع الصناعات الدفاعية في العالم، فيما من المتوقع أن تشهد هذه النسخة إقبالاً عالمياً رفيع المستوى من القادة وصناع القرار، والوزراء وكبار المسؤولين، إلى الخبراء والمختصين من جميع دول العالم.
ويوفر معرضا آيدكس ونافدكس منصة رائدة عالمياً تستعرض أحدث ابتكارات وتقنيات قطاع الدفاع الدولي، إلى جانب أحدث التقنيات والمعدات التي طورتها القطاعات الدفاعية في جميع أنحاء العالم. ونجحت الدورة السابقة من المعرضين عام 2021 في تسجيل نجاح لافت، حيث استقبلت أكثر من 62 ألف زائر وأكثر من 900 شركة محلية وإقليمية ودولية من 59 دولة، بالإضافة إلى استضافة 35 جناحاً وطنياً.