أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي على أن التعليم سيظل دائماً في صدارة أولويات الأجندة الوطنية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وذلك إيماناً من سموه بالدور الرائد للتعليم في بناء نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره، وهو نهج أرسى دعائمه القائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي جعل التعليم ركيزة أساسية في بناء دولة الاتحاد والانطلاق بها إلى مصاف العالمية، هذه الرؤية الخلاقة للقيادة الرشيدة جعلت من تميّز منظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً فريداً يحتذى به إقليمياً ودولياً.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة الإنجاز الأكاديمي الذي حققته جامعة أبوظبي في تصنيف التايمز العالمي للعام 2023 الذي شاركت به لأول مرة حيث تصدرت الجامعة عدداً من مؤشرات التميّز والريادة محتلة المرتبة 301-350 عالمياً للجامعات المرموقة وتصدرت المركز الثالث على مستوى مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمركز السابع على مستوى الوطن العربي.
ويمنح التصنيف وفق عملية تقييم صارمة للأداء تشمل أربعة مجالات هي التعليم والأبحاث والإشادة بالأبحاث وإيرادات الصناعة والنظرة الدولية.
كما حلت جامعة أبوظبي في المركز الأول لتميّز التدريس على مستوى الدولة، والمركز الثاني لمؤشر الاقتباسات من الأبحاث العلمية للجامعة، والمركز الثاني لتميّز بيئة التنوع التعليمي والأكاديمي في الجامعة على مستوى الدولة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ” إن ما حققته جامعة أبوظبي من منجزات أكاديمية وفقاً لتصنيف تايمز العالمي 2023 يترجم رؤية استشرافية ثاقبة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله إذ نجحت الجامعة على الرغم من حداثة مسيرتها في أن تكون على قدم المساواة في التنافس الأكاديمي للتصنيف العالمي لأكثر من 1600 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي موزعة على 99 دولة من مختلف أنحاء العالم، وهو أمر يدعو للفخر، ونشيد في هذه المناسبة بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، إذ حرص سموه على أن تكون هذه المؤسسة الوطنية في صدارة مؤسسات التعليم العالي ريادة وابتكاراً وتميّزاً في جميع مراحل الأداء في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع والتفاعل مع متطلبات العصر، واستشراف الغد المشرق في مختلف المجالات التنموية”.
واضاف معاليه ” إن جامعة أبوظبي بتحقيقها لهذا الإنجاز إنما تسطِّر فصلاً جديداً في سجل تميّزها الوطني كمؤسسة مرموقة تنطلق من إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة حاملة للعالم قيماً أصيلة تعزز من خلالها بناء الشخصية الطلابية المنفتحة على العصر والمتطلعة دائماً لمواكبة المستقبل بكل ما يشهده من تطورات علمية وتقنية وتطبيقية في جميع التخصصات والمعارف التي تشكل خارطة طريق لغد مشرق تساهم فيه هذه الكوارد المتخصصة من خريجي وخريجات الجامعة في نهضة مجتمعاتهم، حيث شكل التنوع الثقافي للطلبة وأعضاء هيئات التدريس في الجامعة أحد الركائز الرئيسية والملامح المميزة لجامعة أبوظبي كجسر للتواصل الحضاري مع العالم”.
من جانبه قال معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة بأبوظبي عضو مجلس أمناء جامعة أبوظبي إن تحقيق جامعة أبوظبي لهذه المنجزات الأكاديمية ليس جديداً عليها خاصة في ضوء ما يشهده قطاع التعليم من رعاية واهتمام من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتوجيهات سموه بأن يكون هذا القطاع في مقدمة القطاعات التنموية التي تحظى بالأولوية لدى مختلف الجهات، فالتعليم في فكر صاحب السمو رئيس الدولة يأتي أولاً دائماً، وذلك إيماناً من سموه بدور التعليم ورسالته في تعزيز نهضة المجتمع وتقدمه للخمسين المقبلة.
وأشاد معاليه بجهود ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي لمسيرة الجامعة، وإيمان سموه بالدور الوطني لهذه المؤسسة الأكاديمية التي نجحت خلال فترة وجيزة في أن تضع بصمة بارزة على جبين منظومة التعليم العالي محلياً وإقليمياً ودولياً، فقدت شكلت الشفافية وجودة الأداء وتميز المخرجات ركائز أساسية لجامعة أبوظبي في إعداد الكوادر المتخصصة في مختلف فروع العلم والمعرفة، ونجحت الجامعة في تصدر مؤشرات التصنيف العالمي في التدريس والبحث العلمي والتنوع الطلابي وغيرها من المجالات التي تجعل من مسيرة هذه الجامعة عنواناً للتميز والريادة والابتكار.
وأكد معاليه على أن جامعة أبوظبي تمضي بعزم وثقة لتأكيد جدارتها خلال المرحلة المقبلة عبر طرح استراتيجية أكاديمية متطورة تلبي متطلبات أجندة الخمسين المقبلة خاصة في قطاع العلوم الصحية والطبية حيث سجلت الجامعة خلال الفترة الماضية أحد الركائز الأساسية لدعم جهود إمارة أبوظبي في مواجهة فايروس كوفيد 19 وقدمت الجامعة عدداً من المبادرات الرائدة في هذا الصدد وذلك استناداً إلى الخبرات المتميزة لأعضاء هيئات التدريس والباحثين والطلبة في قطاعات العلوم الصحية والطبية للبرامج التي تطرحها الجامعة، بالإضافة إلى برامج الذكاء الاصطناعي وتوظيف التكنولوجيا المتطورة في تلك التخصصات المرتبطة بقطاع الصحة في إمارة أبوظبي والدولة والمنطقة، وهو ما يجعل من جامعة أبوظبي أحد الروافد الأكاديمية البارزة التي ترسخ من مكانة الإمارة وريادتها في القطاع الصحي محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي اللواء فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي عضو مجلس أمناء جامعة أبوظبي على أن تميّز الأداء بات سمة أساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة إذ حرصت قيادتنا الرشيدة على توفير الإمكانات والموارد والخبرات التي تعزز من نشر ثقافة التميّز في مختلف المجالات التنموية، وأصبح التميّز منهاج حياة لمختلف أفراد المجتمع والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك إدراكاً من الجميع بأن التميّز هو المحور الأساس الذي تُبنى عليه نهضة هذه الدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة، وهو ما يخلق في النهاية بيئة شاملة لتميز الأداء والمخرجات بما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين وزوار الدولة.
وأشار معاليه إلى أن المنجزات الأكاديمية التي حققتها جامعة أبوظبي فيما يتعلق بتصدرها لمؤشر تصنيف تايمز العالمي للعام 2023 تترجم ثقافة التميّز في إمارة أبوظبي بصفة خاصة ودولة الإمارات العربية المتحدة بصورة عامة حيث ترتكز رسالة الجامعة وأهدافها على تحقيق التميّز في جميع مراحل الأداء في التدريس والبحث العلمي والشراكة مع المؤسسات المجتمعية محلياً وإقليمياً ودولياً.
وقال معاليه “سجلت الجامعة منجزات بارزة على صعيد تقييم جودة المخرجات والأداء استناداً إلى المعايير التي حددتها المنظمات الدولية المتخصصة في الاعتماد الأكاديمي والتصنيف الدولي، ومن هنا فإن هذه النتائج التي حصدتها جامعة أبوظبي كأفضل ثالث جامعة على مستوى الدولة وسابع جامعة على مستوى الوطن العربي وكذلك تسجيلها للمركز الأول في تميز التدريس على مستوى الدولة كل هذه المؤشرات وغيرها تضاعف من مسؤولية الجامعة تجاه الفترة المقبلة وتجاه ما تطرحه من برامج وتخصصات وجودة أداء في المستقبل، ونحن كمجلس أمناء نعتز بهذه المنجزات وتلك المكتسبات الأكاديمية لجامعة أبوظبي التي تحظى برعاية وتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء الجامعة حيث يحرص سموه دائماً على دفع الجامعة إلى آفاق عالمية من الإبداع والابتكار والريادة، وهو ما نلمسه في تلك المنجزات الأكاديمية التي تعزز من خلالها الجامعة مكانتها كمؤسسة تعليم عال وطنية تأخذ بأفضل الممارسات والأساليب العلمية و التطبيقية للجامعات المرموقة في العالم.
من جانبه أكد مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة عضو مجلس أمناء جامعة أبوظبي أحمد مطر الظاهري أن تميّز منظومة التعليم في دولة الإمارات يمثل أحد الخيارات الإستراتيجية البارزة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، إذ يوجه سموه دائماً بالانطلاق بالتعليم نحو آفاق العالمية بما يمكن هذا القطاع من مجابهة تحديات العصر وتطوراته العلمية والتطبيقية والتكنولوجية.
وقال إن التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم يوماً بعد يوم تفرض علينا ان تكون جودة الأداء وقياس المخرجات من الركائز الرئيسية في تقييم مؤسسات التعليم العالي مشيرا الى ان جامعة أبوظبي نجحت وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي في الاندماج في عملية الاعتماد الأكاديمي لبرامجها والتصنيف العالمي لجودة الأداء، وقطعت أشواطاً كبيرة في هذا الصدد مستندة على معايير الشفافية والحوكمة والموضوعية بما يجعل منها واحدة من المؤسسات الأكاديمية المرموقة في قطاع التعليم العالي على كافة الصعد المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار أحمد الظاهري إلى أن القراءة السريعة لنتائج تصنيف تايمز العالمي للعام 2023 للجامعة يجعل منها واحدة من الجامعات التي حققت منجزات بارزة خلال فترة وجيزة والذي لم يتجاوز عمرها عقدين من الزمن وسطرت فصلاً جديداً في تاريخ التعليم العالي بتصدرها للمركز الثالث على مستوى مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وسابع أفضل جامعة عربياً، كما حلت في فئة أفضل 350 جامعة على مستوى العالم.
وقال ان تلك المؤشرات الثلاثة وغيرها من المؤشرات تعكس طريقاً مزدهراً لمستقبل مشرق لهذه المؤسسة الوطنية التي تخطو كل يومٍ نحو إنجاز جديد يصقل من كفاءة الطالب ومهارته ويعزز من تسلحه بعلوم ومعارف تلبي احتياجات المستقبل في التنمية والإنتاج داخل الدولة وخارجها.
وأكد خديم عبدالله الدرعي العضو المنتدب لمجموعة العين الدولية عضو مجلس أمناء جامعة أبوظبي على أن ما حققته جامعة أبوظبي من إنجاز أكاديمي ستكون له نتائج إيجابية بارزة على مسيرة الجامعة وسمعتها كمؤسسة أكاديمية وطنية، وعلى دورها ورسالتها محلياً وإقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أن الإنجاز الأكاديمي للجامعة بشأن التصنيف العالمي يحمل دلالات كثيرة على الجهد الكبير الذي تبذله الجامعة في سبيل الارتقاء بجودة الأداء لجميع عناصر العملية التعليمية والأكاديمية من طلبة وأعضاء هيئات تدريس ومرافق تعليمية متطورة وعلاقات مجتمعية، وشراكات استراتيجية مع الجامعات المرموقة في العالم.
وأشار إلى أن جامعة أبوظبي من خلال تحقيق هذا الإنجاز تضع بصمة جديدة في مسيرتها على خارطة التعليم العالي في دولة الإمارات والمنطقة وهو ما ينعكس على جودة المخرجات الأكاديمية من الكوادر المنتسبة للجامعة ويفتح أمام كل منهم آفاقاً واسعة في سوق العمل، فالاعتماد الأكاديمي والتصنيف العالمي للجامعة يجسد إيمان الجامعة ورسالتها فيما يتعلق بالتقييم المستمر وتطوير الأداء وتعزيز نقاط القوة في مسيرتها التي تستهدف في النهاية رفد سوق العمل بالكوادر المتخصصة التي تمثل إضافة حيوية ونقلة نوعية للقوى العاملة في سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ نجحت الجامعة وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي في رسم صورة بارزة للخريحين والخريجات في مختلف الدرجات الممنوحة في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، فالجامعة تحرص في المقام الأول على تخريج حملة كفاءات ومهارات تواكب المستقبل، وتستشرف الغد وتتيح لكل منهم الإسهام بإيجابية في مسيرة التنمية الوطنية، وتوظيف أفضل الممارسات الابتكارية في دعم الناتج المحلي عبر الاستثمار في العنصر البشري المزود بأحدث العلوم والمهارات المتطورة لمواكبة الغد.
من ناحيته أكد رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري على أن جامعة أبوظبي حققت إنجازات أكاديمية بارزة ، وأن ما حققته الجامعة من إنجازات أكاديمية بارزة على صعيد جودة الأداء وتميز المخرجات وإطلاق المشاريع والمبادرات البحثية التي تعزز من دورها ورسالتها إنما يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تهيئة بيئة محفزة على الإبداع والابتكار والريادة في مختلف القطاعات في الدولة وفي مقدمتها قطاع التعليم ، مشيداً بهذا الصدد بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي ودعمه لمسيرة الجامعة وحرص سموه على أن تتصدر جامعة أبوظبي مؤسسات التعليم العالي المرموقة، ومن هنا جاءت هذه المنجزات الأكاديمية التي تسجلها الجامعة يوماً بعد يوم والتي ترسخ من سمعتها كجامعة وطنية مرموقة تستشرف المستقبل وترسم خارطة طريق لغد مشرق في الخمسين المقبلة.
وأشار الدكتور بن حرمل إلى أن جامعة أبوظبي تتميز بالتنوع الثقافي لطلبتها وهيئاتها التدريسية حيث تضم طلبة ينتمون لأكثر من 90 بلداً وتتمتع بعلاقات وشراكات دولية عديدة، وهو ما يعكسه تصنيف الجامعة في المركز الـ 10 عالمياً على مؤشر التوقعات الدُولية حيث يوفر هذا التعاون الدولي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة فرصاً كبيرة للشراكة والتبادل المعرفي، الأمر الذي تعكسه المجموعة الواسعة من المناهج والبرامج البحثية التي تدرس في الجامعة.
وأضاف تفخر جامعة أبوظبي باحتضانها لأكثر من 7500 طالب وطالبة يتوزعون على 50 برنامجاً تعليماً حيث تعد جامعة أبوظبي من الجامعات المعتمدة محلياً ودولياً، بما في ذلك اعتماد الرابطة الغربية للمدارس والكليات في الولايات المتحدة والتي تمتلك فروعاً لها في أبوظبي والعين ودبي. وتعد جامعة أبوظبي أكبر مؤسسة أكاديمية مقدمة لبرامج الهندسة والعمارة والتصميم، عبر كليات الهندسة، وإدارة الأعمال، والقانون، والعلوم الصحية، والفنون والعلوم، وتفخر الجامعة باحتضانها لكلية إدارة الأعمال الوحيدة في دولة الإمارات الحاصلة على اعتماد اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة(AACSB)، واعتماد (EQUIS) التابع للمنظمة الأوروبية للتنمية الإدارية، بالإضافة إلى اعتماد مجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، والمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين وغيرها الكثير. كما تلتزم جامعة أبوظبي بدعم الأولويات الوطنية والإقليمية، وتحرص على مواصلة تقديم البرامج الجديدة، حيث تشمل الإضافات الجديدة برامج الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والهندسة الطبية الحيوية والتغذية البشرية وعلم التغذية والطب المخبري والجينات البشرية والجزيئية.
من جانبه قال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي “فخورون بهذا الإنجاز الأكاديمي الكبير بعد مشاركتنا الأولى في التصنيف وما حققته الجامعة من تميّز فيه بما يمكن وصفه بأحد أرقى برامج تصنيف الجامعات على مستوى العالم، إذ يولي هذا التصنيف تركيزاً كبيراً على التدريس والبحث والتعاون الدولي، وتؤكد نتائجه مكانة جامعة أبوظبي كواحدة من المؤسسات الأكاديمية الأفضل في المنطقة والتي تحظى باحترام وإشادة دولية واسعة في مجال البحث والتعليم والشراكات الدولية. وأود بهذه المناسبة أن أهنئ الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على هذا الإنجاز الهام، وأتطلع لمواصلة مسيرة النجاح والتميز”.