من تمام رحمة الله تعالى بالحيوان في التشريع الإسلامي أن جعل إزهاق روحه قبل أكله بصفة تجمع بين: رحمة الحيوان، وتطيب لحمة لآكله مراعاة لصحته، وذلك ب(الذكاة الشرعية)، وهذا ما سنعرفه من خلال حل سؤال: ما الحكمة من مشروعية الذكاة، لطلبة الصف الثالث متوسط من مادة الدراسات الإسلامية الفصل الدراسي الأول للمنهج السعودي.
ما الحكمة من مشروعية الذكاة
الإجابة الصحيحة هي: “تطيب الذبيحة وتطهيرها حسياً بإخراج الدم الفاسد الذي يضر الإنسان إذا أكله”.
ما حكم الحيوان الذي لم يذك، مع الدليل؟
الإجابة الصحيحة هي:
- “حرام”، حيث إذا مات الحيوان الذي يشترط لحله الذكاة دون أن يذكى سمي ميتة، وحرم على المسلم أكله.
- الدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ومآ أهل لغير الله به﴾.
مكساوي: من شروط وجوب الزكاة…
ما هي أنواع الذكاة؟
الذكاة نوعان: ذكاة اختيارية، وذكاة اضطرارية، وإليك بيان كل نوع منها:
الذكاة الاختيارية، وتشمل:
- الذكاة: وهو لجميع الحيوانات ما عدا الإبل، وكيفية الذكاة، أن يقطع الحلقوم، وهو مجرى النفس، ويقطع المريء، وهو مجرى الطعام، ويقطع الودجان، وهما العرقان الغليظان المحيطان بالعنق، ولو قطع أحدهما مع الحلقوم والمريء كفى.
- النحر: ويكون في الإبل خاصة، بأن تطعن في لبتها، واللبة هي الموضع الذي يكون في أسفل العنق.
الذكاة الاضطرارية، ويقصد بها: العقر، وهو: قتل الحيوان غير المقدور عليه بجرحه في أي موضع من جسده غير موضع الذكاة أو النحر كأن يرميه برصاصة أو آلة حادة في رأسه، أو ظهره، أو بطنه، أو غير ذلك ولا يصح عقر الحيوان إلا عند العجز عن ذكاته، أو نحره، ولذا يسمى: الذكاة الاضطرارية.
مكساوي: حكم الذكاة.
وصلنا سوياً إلى نهاية المطاف في مقال اليوم الذي تحدثنا فيه عن إجابة سؤال: "ما الحكمة من مشروعية الذكاة"، عبر موقعنا الإلكتروني ﴿مكساوي﴾ للمحتوى العربي، نرجو لكم الاستفادة من هذا المقال.
الإجابة الصحيحة هي: “تطيب الذبيحة وتطهيرها حسياً بإخراج الدم الفاسد الذي يضر الإنسان إذا أكله”.