أعلن رئيس مجلس الأمة (البرلمان) أنه تلقى استجوابين برلمانيين في بداية افتتاح الفصل التشريعي موجهين لوزيري الدفاع والتجارة، في وقت استمر فيه رؤساء السلطات الثلاث في الكويت. لعقد اجتماعاتهم تكليف أمير البلاد الشيخ “نواف الأحمد الصباح” باقتراح الضوابط والشروط اللازمة تمهيدا لإصدار العفو. الحق الأميري للمحكوم عليهم في فترات سابقة.
وهذه هي الجلسة الثالثة لرؤساء مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة التمييز المستشار أحمد العجيل ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع الشيخ. حمد جابر العلي.
أعلن رئيس مجلس الأمة، الثلاثاء، تلقيه طلبي استجواب مقدمين من النائب حمدان العازمي، أحدهما موجه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، والآخر. توجيهات إلى وزير التجارة والصناعة عبدالله السلمان بصفتها.
وصرح الغانم، في تصريح صحفي بمجلس الأمة، الاثنين، إنه “وفق الإجراءات أبلغت رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين بالاستجوابين، وسيتم إدراجهم في الاستجواب الأول القادم. جلسة عادية “.
وبحسب صحيفة استجواب وزير الدفاع، فإن المحور الأول، حسب مقدمتها، يتعلق بـ “إدخال النساء في السلك العسكري”.
أما المحور الثاني فقد كرسه مقدم الطلب لما اعتبره “تبني سياسة المنفعة والرضا في ترقية وكلاء الضباط إلى الضباط”.
وفي المحور الثالث يناقش المحقق ما وصفه بـ “التجاوزات المالية والإدارية التي تسببت في إهدار المال العام وفقدان حقوق العاملين في الإدارة العامة للطيران المدني”.
أما صحيفة وزير التجارة فهي تضم محورا واحدا يتعلق بحسب مقدمها بـ “ترهيب وترهيب قيادات الدولة والإضرار بسمعة الكويت العالمية والإضرار بالمصلحة العامة”.
أصدر وزير الدفاع الكويتي، في 12 أكتوبر، قرارًا بالسماح للمرأة الكويتية بالانضمام إلى الجيش الكويتي، في قرار يعد الأول من نوعه في تاريخ الكويت.
واقتصر القرار على السماح للمرأة بالعمل في التخصصات المدنية، ونص القرار على أن تعمل المرأة في المرحلة الحالية في مجال الخدمات الطبية والخدمات العسكرية المساندة.
ونص قرار وزير الدفاع الكويتي على أن “يقتصر في المرحلة الحالية على مجال الخدمات الطبية والخدمات العسكرية المساندة”.
وأوضح الشيخ حمد جابر العلي أنه بناءً على هذا القرار، ستتمكن المرأة الكويتية من العمل في الجيش الكويتي كضابطة تخصص وضابطة صف وأفراد في المرحلة الحالية في مجال الخدمات الطبية وخدمات الدعم العسكري.