التخطي إلى المحتوى

كتب- محمد قادوس:

نصح الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، كل شخص شعر بأن الدنيا “قفلت في وشه ولا يوجد أحد يسمعه ولا يوحد يتكلم معه وكل الناس اللي حواليه تخلوا عنه”، فلو حصل للعبد هذا فيكون معناه ان الله- سبحانه وتعالى- ينادي عليك، ناصحًا العبد بأن يكلم ربنا ولك أن تشتكي له.

وأضاف الداعية عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: بأن الشكوى إلى الله تكون عبادة، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة يوسف “قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.

وأوضح خالد أن أبو سيدنا يوسف كل اللي حواليه من أبنائه كانوا ضده وكلهم كانوا يهربون من جريمة انهم حاولوا ان يقتلوا سيدنا يوسف وكانوا يخبون عليه الحقيقة فبكى وقال لهم “إنما أشكو بثي وحزني إلى الله”.

ونصح الداعية العبد بأن يشكو إلى الله كل همومه، بكل الطرق، منوها إلى انه يوجد فرق بين الدعاء والمناجاة والشكايا إلى الله، ناصحًا بالفضفضة إلى الله فالنبي- صلى الله عليه وسلم- فعل ذلك عندما كانت الدنيا كلها ضده وقال “اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، انت رب الأولين وأنت رب المستضعفين”.