التخطي إلى المحتوى

محتويات

  • ١ المغرب
  • ٢ مقوّمات السياحة في المغرب
  • ٣ أهمية السياحة للمغرب
  • ٤ المعالم السياحية في المغرب

المغرب

تقع جغرافياً في أقصى جهة الغرب الشماليّ من قارة أفريقيا، ورسمياً تعرف باسم (المملكة المغربية)، وعاصمتها هي مدينة الرباط، وتبلغ مساحة أراضيها 710.830 كم²، ويبلغ عدد سكانها 33.848.242 مليون نسمةٍ وذلك حسب إحصائيات عام 2014م، وتقسم إدارياً إلى 62 محافظةً، وإلى 16 جهةً، وعملتها الرسمية هي الدرهم المغربيّ، ونظام الحكم فيها ملكيّ دستوريّ.

مقوّمات السياحة في المغرب

  • مقوّمات حضارية: حيث تمتلك المغرب إرثاً حضاريّاً عريقاً ومتنوعاً، خلّف الكثير من المعالم الأثرية التي جسّدت هذه الحضارات.
  • مقوّمات تجهيزيّة: أي تحتوي على الكثير من الفنادق المجهزة لاستقبال السياح، والمركبات السياحيّة الضخمة.
  • مقوّمات طبيعية: إذ تتميّز المغرب بموقعٍ جغرافيٍّ مميزٍ، وتملك تضاريسَ متنوعةً، ومناظرَ طبيعية كالشواطئ، والجبال، والواحات، والكثبان الرملية، والسواحل.

أهمية السياحة للمغرب

يلعب القطاع السياحيّ دوراً مهماً في اقتصاد المغرب؛ حيث يشكل مصدراً لدخلها، ويبلغ قيمة الناتج المحليّ 6.4%، وقيمة الناتج الإجماليّ 6.7% في نسبة التشغيل، ويغطي جزءاً من عجز الميزان التجاريّ المغربيّ، ويساهم في تطوير قطاع البناء، ويدعم الصناعة، وينعش المدن الشاطئيّة، ويعتبر نواةً رئيسيةً لقطاع الخدمات.

بعد منتصف عام 1980م وبداية عام 1990م زار المغرب مليون ونصف سائحٍ أوروبيّ، وفي العام 1994م انخفض عدد السائحين؛ بسبب هجوم مراكش، وإغلاق الجزائر حدودها مع المغرب، وفي العام 2008م زارها ثمانية ملايين سائحٍ، وفي العام 2013م زارها عشرة ملايين سائحٍ.

المعالم السياحية في المغرب

  • مكناس: هي مدينةٌ ارتبطت بالسلطان (مولاي إسماعيل) الذي حوّلها إلى تحفةٍ على النمط الإسبانيّ – المغربيّ، وتحيط بها الأسوار المرتفعة مع البوابات الكبيرة.
  • بلدة وليلي الرومانيّة: ساهمت البلدة في ازدهار المنطقة؛ حيث تمتاز بالأرض الخصبة المنتجة لكثيرٍ من المحاصيل الزراعيّة، وأُجلي الرومان عنها في أواخر القرن الثالث للميلاد.
  • مدينة شفشاون: هي مدينةٌ جبليةٌ تقع في الجهة الشمالية الشرقية من المغرب، وتمتاز بالمنازل البيضاء، والحرف اليدوية المميزة كالبطانيّات المنسوجة، والصوف.
  • تودري خانق الواقعة في الجهة الشرقية من جبال أطلس، وتمتد نحو ستمئة مترٍ.
  • الصويرة: هو ميناءٌ للصيد، وكان اسمه قديماً في القرن السادس عشر للميلاد ميناء موكادور، ويتّسم بالرياح القويّة التي تهب باستمرار عليه، وكثرة المراكب الشراعية.
  • وادي درعة: يقع في الجهة الجنوبيّة من جبال أطلس، ويتقاطع مع نهر درعة الذي يبدأ من جبال أطلس وينتهي في المحيط الأطلسيّ.
  • معالم أخرى: ضريح محمد الخامس، وقصبة الوداية، ومدينة فاس القديمة، والموقع الأثريّ ليكسوس، ومدينة طانطان، ومدينة تطوان العتيقة، ومازاكان، والموقع الأثريّ زيليس، ومدينة مراكش، والموقع الأثريّ مزورة، والفضاء الثقافيّ لساحة جامع الفنا، وقصر آيت ابن حدو.