«هل دعوى التوقيع سند قوي لإثبات الملكية؟».. سؤال يشغل بال كثير من الراغبين في شراء شقة أو قطعة أرض، وفي هذا الصدد تحدّث أشرف ناجي، المحامي بالنقض، عن دعوى صحة التوقيع، قائلًا إنّها «تحفظية» وغرضها ثبوت التوقيع للبائع على عقود البيع العرفية، وتتعرض لظاهر العقد دون ذكر النواحي الموضوعية، ويجوز لمن بيده المحرر العرفي أن يخاصم كل من يشهد عليه.
خطوات إثبات صحة التوقيع
1- إحالة الشخص المنسوب إليه التوقيع الذي تحمله الورقة العرفية علمًا بما جاء بصحيفة الدعوى لمعرفة ما إذا كان سيعترف بها ضمن الإقرار بصحة التوكيل أم ينكرها.
2- ثبوت صحة التوقيع يعطي للمحرر العرفي الحجة في أنّ صاحب التوقيع ارتضى من مضمون الورقة العرفية، التي وقع عليها سواء كان التوقيع أو البصم الختم.
3- إثبات التاريخ المحرر العرفي ليكون حجة على غير الطرفية.
4- إذا أقر المنسوب إليه التوقيع أمام القاضي بصحة التوقيع، وصدر الحكم بصحة التوقيع، ولا يستطيع بعد ذلك أن ينازع في صحة التوقيع.
الإجراءات والأوراق المطلوبة لإقامة دعوى صحة التوقيع
وتابع المحامي أنّ دعوى صحة التوقيع، تقام في المحاكم الجزئية التابعة لمحل الإقامة، موضحًا الإجراءات والأوراق التي يتقدّم بها مقدم الدعوى، حيث يجب إحضار أصل العقود والشروط المراد إثبات صحتها بالتوقيع عليه، ووضعها بحافظة مستندات، وصورة بطاقة الرقم القومي للمدعي، وصورة كارنيه المحامي، وتقديم عريضة الدعوى وتكتب من أصل وصورة طبق للأصل بقدر عدد الخصوم في الدعوى، والتوجه لرئيس القلم لتحديد الرسم وسداده بخزينة المحكمة ومراجعه واستلام قسيمة السداد.
وبعدها يتم الرجوع لرئيس القلم لسداد الرسوم، وتسليم صورة طبق الأصل من العريضة تقيدها بالدعوى والتأشيرة عليها برقم القضية، بعد سداد الرسم وتاريخ ورقم قسيمة السداد على صورة الجدول ويثبت عليه تاريخ الدعوى، والرجوع مرة أخرى لرئيس القلم مرة أخرى لختم أصل العريضة والصور بخاتم المحكمة، ثم تقديم أصل الصورة والعريضة لقسم محضري المحكمة التابع لها كل مواطن، وحال عدم حضور المدعي عليه بعد إعلانه أو حضر تحجز المحكمة الدعوى للحكم.
المزيد من المشاركات
رابط المصدر