التخطي إلى المحتوى

تحتفل دولة الإمارات اليوم بـ«يوم العَلم» تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لرفع العَلم على الوزارات والمؤسسات بشكل موحّد، في الثالث من نوفمبر في تمام الـ11 صباحاً.
ويخفق علم الإمارات شامخاً في وقت واحد فوق المباني والمنازل التي تتوشح بألوانه، في مشهد كرنفالي يتكرّر سنوياً في الإمارات، تعبيراً عن الانتماء والولاء للدولة وللقيادة، والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين.
وتجسد المناسبة مشاعر الوحدة والتعايش والسلام بين أبناء الوطن والمقيمين المحبين لهذه الأرض المعطاءة، وترسخ صورة الإمارات منارةً للتعايش والتسامح في المنطقة، حيث يشارك الرجال والنساء والشباب والأطفال من كل الجنسيات، في هذا اليوم الأغرّ، بالتعبير عن حبهم لدولة الإمارات بأشكال مختلفة.
وتتزامن المناسبة هذا العام مع احتفالات الدولة بعام الخمسين، حيث رفع علم الإمارات لأول مرة في الثاني من ديسمبر عام 1971، وكان أول من رفعه، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في «دار الاتحاد» في إمارة دبي.
ونص القانون الاتحادي رقم (2) لسنة 1971، بشأن علم الاتحاد، على أن يكون العَلم على شكل مستطيل طوله ضعف عرضه، ومقسماً إلى أربعة أقسام مستطيلة الشكل، كالآتي: القسم الأول: لونه أحمر، ويشكل طرف العلم القريب من السارية، طوله بعرض العلم، وعرضه مساوٍ لربع طول العلم.
وتكمل الأقسام الثلاثة الأخرى بقية العلم، وهي متساوية ومتوازية، حيث القسم العلوي لونه أخضر، والقسم الأوسط لونه أبيض، والقسم السفلي لونه أسود. ويمثل طول العلم ثلاثة أرباع عرض العَلم (75%)، ويساوي عرض العلم ضعف طوله.
وشكل يوم العلم خلال السنوات الماضية مناسبة لتسطير اسم الإمارات بأحرف من ذهب في موسوعة الأرقام القياسية العالمية «غينيس»، ففي عام 2020 سجلت القرية العالمية في دبي رقماً قياسياً في «غينيس»، تمثل بتجميع أكثر من 1000 علم من أعلام الإمارات، لتحقيق الرقم القياسي لأكبر رقم مجمّع باستخدام الأعلام في العالم، والتي شكلت رقم (49).
وحققت القيادة العامة لشرطة دبي عام 2019 إنجازاً بدخول علم الإمارات موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، في رقمين قياسيين «أطول علم في العالم»، و«أكثر عدد من الأشخاص يحملون علماً»، وفي عام 2018 نجحت «سكاي دايف دبي» في تصميم علم الإمارات بمقاييس تعد الأضخم في العالم، حيث وصل عرض العلم إلى 50.76 متراً، أما الطول 96.25 متراً، والمساحة الإجمالية 4885.65 متراً مربعاً، فيما بلغ طول العلم 2020 متراً (كيلومترين و20 متراً)، ووصل عدد الأشخاص المشاركين في حمله 5000 من 58 جنسية حول العالم.
ودخل العلم الإماراتي موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية في 28 نوفمبر عام 2017، من خلال أكبر لوحة بشرية متحركة لعلم الإمارات، احتفالاً باليوم الوطني الـ46، وبمشاركة ما يزيد على 4130 طالباً ومعلماً من مدرستين تابعتين لمجموعة «جيمس للتعليم».
• علم الإمارات يخفق شامخاً في وقت واحد، فوق المباني والمنازل التي تتوشح بألوانه.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App