الوزن الزائد
يطمح الجميع للحصول على قوامٍ ممشوقٍ وجسمٍ جميل، والوزن الزائد يعيق الإطلالة الجميلة التي يرغب الحصول عليها جميع الناس، لذلك يبحث ذوو الوزن غير المرغوب فيه عن طرق التخلّص من الوزن الزائد. وقد ابتكرت العلوم الحديثة العديد من الطرق التي تساعد على حل هذه المشكلة.
طرق إنقاص الوزن الزائد
هناك العشرات من الطرق التي تعمل على إنقاص الوزن ومنها:
- العمليات الجراحية: ساعدت هذه العمليات في خدمة ذوي الوزن الزائد بشكل كبير في التخلّص منه بسرعة وسهولة وأمان، من خلال عمليات ربط المعدة وشفط الدهون، وتصنّف هذه العمليات من العمليات التجميلية، وتلاقي إقبالاً كبيراً من قبل الناس.
- أقراص التنحيف، “أدوية علاجية”: وهناك أقراص طبيّة تساعد في عمليّة إنقاص الوزن كحبوب منع الشهيّة، ولكن قد تسبب ضرراً للجسم.
- الحميات الغذائيّة: من الطريق السليمة، ويمكن استخدامها من خلال تخفيف كمية الطبق اليومي.
- المواد الطبيعية والأعشاب: يقبل الناس بشكل كبير على استخدام هذه الطريقة؛ بسبب سهولة الحصول على المكونات، وسهولة استخدامها، ومن المواد الطبيعية المستخدمة في تخفيف الوزن ما يلي:
- الزنجبيل: عشبة الزنجبيل معروفة بقدرتها على تخفيف الوزن في حال إضافتها إلى الحمية الغذائية.
- الليمون والماء: تناول شرائح الليمون مع الماء يومياً يساعد على تخفيف الوزن وبفاعلية عالية.
- المريمية.
- اللوز الجاف.
إنقاص الوزن السريع
من أكثر طرق التخلّص من الوزن سرعة: هو رجيم التمر واللبن، حيث يعمل على إنقاص 7 كيلو أسبوعياً في حالة استخدامه بشكل منتظم، ويقوم الرجيم على استخدام التمر واللبن فقط على طبق الطعام، فعلى وجبة الفطور 7 حبات من التمر وكوب واحد من اللبن، مع إمكانية تناول الشاي ولكن بدون سكر، ويمكن تناول خضار من نوع واحد، وحبة حلوى واحدة ستفسد الرجيم.
الرجيم فعّال بشكل كبير ويساعد على فقدان الوزن بشكل سريع، ولكنه يضر الجسم بشكل كبير؛ حيث إنّ تناول صنف واحد من الطعام لا يعوّض الجسم عن جميع العناصر التي يحتاجها، وقد يسبب الاستمرار في استخدامه أمراضاً خطيرةً؛ لذلك يجب استخدامه لمدّة شهر واحد فقط على الأكثر ثم استبداله بحمية أخرى.
يمكن الاستمرار في استخدامه مع إضافة عنصر جديد للطبق وتغييره أسبوعياً، لضمان الحصول على العناصر المهمّة، ولا يحبّذ استخدامه في فترة الحمل والرضاعة فقد يضر الأم والجنين بشكل كبير، بسبب عدم تزويد الجسم بالعناصر اللازمة لتغذية الطفل وجسم الحامل، وكذلك الأمر أثناء عملية الرضاعة، فيجب التغذية السليمة لزيادة الحليب.